علم الإنزيمات الحيوية هو علم واسع يدخل في حياتنا بشكل مكثف ومتنامي ومتعدد الإتجاهات ومختلف التطبيقات الطبية والزراعية والصناعية وعلى مدى سنوات عديدة هناك الاف الابحاث التى تم إضافتها للمكتبات العلمية ، ساهمت بشكل واضح في تغيير شكل الحياة الطبيعية وأتاحت للإنسان تطوراً غير مسبوق نحو حياة حديثة أكثر رخاء وإستقراراً وأماناً:
مثلا في حالة النبات هناك إنزيمات مستخدمة فى زيادة سمك قشرة النبات حتى تقاوم الظروف المناخية ، ونلاحظها في الخضروات كالطماطم والفاكهة كالفراولة والعنب..
وهناك الإنزيمات المحللة للبكتين فى النبات مثل التى تضاف للكتان حتى يتم استخراج الخيوط منه
وحتى تدخلت الإنزيمات بالحلي والجواهر فهاهى تتغذى على مركبات كيميائية معينة بالماء ويتم استخراجها من طحالب طبيعية ثم يتم إضافتها للماس لتحسين خواصه الطبيعية فترتفع قيمته أضعافاً ويصبح قابل للتشكيل أكثر ،،لمحترفي الجمال ،و،الأموال..
و الإنزيمات الطبية ومنها التشخيصية مثل الجى بى تى وال جى تى لتشخيص سلامة الكبد وحسن أدائه لوظائفه من مرضه ودرجة المرض وبالتالي تحديد صنف العلاج ،ومثلها للقلب والزهايمر والفشل الكلوي بل إن لون الجلد والشعر والبول تتحكم فيه الإنزيمات بطريقة أو بأخرى..
ولا ننسى الإنزيمات العلاجية التى مرت بطفرة عملاقة عالمياً وينتظر منها تحقيق ثروات بما يقارب الخمسين بليون دولار خلال السنوات الثمان القادمة :استثمارات أجنبية فى منطقة الشرق الأوسط، ومنها: الإستبرتوكينيز لتذويب الجلطة
والكيراتين كينيز مضاد للسرطات
والثيمدين كينيز كاشف للسرطان ومن علامات وجود الورم من عدمه
والإسبرجينيز لمعالجة اللوكيميا الذى هو سرطان الدم
والجروث هرمونز لتحسين النمو
كما وله إستخدامات واسعة في التجميل
واللاكتيز لزيادة إدرار لبن الرضاعة
والأميليز لمعالجة مرض السكر وهكذا دنيا واسعة جدا
ومن أحدث العلوم الطبية الحديثة وأكثرها توفيراً لرفاهية الإنسان علاوة على علاج أمراض ماكان يظن أحد أن يتم التشافي منها نجد الإرتباط الوثيق ما بين علم زراعة الانسجة بإنزيماته و وإستخلاص خلاياه وفصل الأنسجة وتحليلها وتكوينها من جديد باستخدام بوليمرات صناعية
و معالجة هذا كيميائياً و معملياً ،وعلم و الجينات بإنزيماته التى تشكل دنيا كاملة للفصل والقص واللصق وتقنيات الزرع والإكثار ثم فصل من جديد وعزل وتنقية وإستخدام سواء على صورة أمبولات أو اقراص
ولاننسى تداخل هذا كله مع الطب النبوي كفوائد الإنزيمات المستخلصة عن طريق العسل وحبة البركة أو البان الإبل أو أبوالها لبعض الأمراض جلدية او عضوية ،، وهكذا فإن العلم واسع جداً والعالم من حولنا لايتوقف عن الدوران ، وبانتظارنا نحن العرب الكثير من الأعمال لنخرج من غياهب الإستغراق في الداخل والدهشة من الخارج والإستهلاك،للإنتاج ناهيك عن الإبتكار ، وإنه لممكن بل ويسير جداً فكثير من عقولناالعربية هى من أنتجت بل بحثت وطورت ومازالت تجد وتجتهد في الإضافة لمثل هذه الأبحاث ،،ونحو معرفة أفضل بدنيا العلوم ، طفنا بعنواين سريعة في دنيا الإنزيمات وحياتنا اليومية
تقبلوا التحية،
والحمدلله.
د.أمنية السيد
مثلا في حالة النبات هناك إنزيمات مستخدمة فى زيادة سمك قشرة النبات حتى تقاوم الظروف المناخية ، ونلاحظها في الخضروات كالطماطم والفاكهة كالفراولة والعنب..
وهناك الإنزيمات المحللة للبكتين فى النبات مثل التى تضاف للكتان حتى يتم استخراج الخيوط منه
وحتى تدخلت الإنزيمات بالحلي والجواهر فهاهى تتغذى على مركبات كيميائية معينة بالماء ويتم استخراجها من طحالب طبيعية ثم يتم إضافتها للماس لتحسين خواصه الطبيعية فترتفع قيمته أضعافاً ويصبح قابل للتشكيل أكثر ،،لمحترفي الجمال ،و،الأموال..
و الإنزيمات الطبية ومنها التشخيصية مثل الجى بى تى وال جى تى لتشخيص سلامة الكبد وحسن أدائه لوظائفه من مرضه ودرجة المرض وبالتالي تحديد صنف العلاج ،ومثلها للقلب والزهايمر والفشل الكلوي بل إن لون الجلد والشعر والبول تتحكم فيه الإنزيمات بطريقة أو بأخرى..
ولا ننسى الإنزيمات العلاجية التى مرت بطفرة عملاقة عالمياً وينتظر منها تحقيق ثروات بما يقارب الخمسين بليون دولار خلال السنوات الثمان القادمة :استثمارات أجنبية فى منطقة الشرق الأوسط، ومنها: الإستبرتوكينيز لتذويب الجلطة
والكيراتين كينيز مضاد للسرطات
والثيمدين كينيز كاشف للسرطان ومن علامات وجود الورم من عدمه
والإسبرجينيز لمعالجة اللوكيميا الذى هو سرطان الدم
والجروث هرمونز لتحسين النمو
كما وله إستخدامات واسعة في التجميل
واللاكتيز لزيادة إدرار لبن الرضاعة
والأميليز لمعالجة مرض السكر وهكذا دنيا واسعة جدا
ومن أحدث العلوم الطبية الحديثة وأكثرها توفيراً لرفاهية الإنسان علاوة على علاج أمراض ماكان يظن أحد أن يتم التشافي منها نجد الإرتباط الوثيق ما بين علم زراعة الانسجة بإنزيماته و وإستخلاص خلاياه وفصل الأنسجة وتحليلها وتكوينها من جديد باستخدام بوليمرات صناعية
و معالجة هذا كيميائياً و معملياً ،وعلم و الجينات بإنزيماته التى تشكل دنيا كاملة للفصل والقص واللصق وتقنيات الزرع والإكثار ثم فصل من جديد وعزل وتنقية وإستخدام سواء على صورة أمبولات أو اقراص
ولاننسى تداخل هذا كله مع الطب النبوي كفوائد الإنزيمات المستخلصة عن طريق العسل وحبة البركة أو البان الإبل أو أبوالها لبعض الأمراض جلدية او عضوية ،، وهكذا فإن العلم واسع جداً والعالم من حولنا لايتوقف عن الدوران ، وبانتظارنا نحن العرب الكثير من الأعمال لنخرج من غياهب الإستغراق في الداخل والدهشة من الخارج والإستهلاك،للإنتاج ناهيك عن الإبتكار ، وإنه لممكن بل ويسير جداً فكثير من عقولناالعربية هى من أنتجت بل بحثت وطورت ومازالت تجد وتجتهد في الإضافة لمثل هذه الأبحاث ،،ونحو معرفة أفضل بدنيا العلوم ، طفنا بعنواين سريعة في دنيا الإنزيمات وحياتنا اليومية
تقبلوا التحية،
والحمدلله.
د.أمنية السيد
الأربعاء يونيو 25, 2014 8:22 am من طرف رابـيـــــا
» القران الكريم وتجويده
الثلاثاء يونيو 11, 2013 5:48 pm من طرف رابـيـــــا
» أحـكـــــــــام الـتـجـــويــــــــد
الثلاثاء يونيو 11, 2013 1:57 pm من طرف رابـيـــــا
» كيف تزيل الصور الموجوده في جهازك النقال :-
الأحد سبتمبر 23, 2012 12:34 pm من طرف Admin
» استخدامات تانية لمعجون الاسنان نستعملها ف اية غير تنظيف الاسنان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الأربعاء أبريل 11, 2012 5:58 pm من طرف Admin
» آدم (أبو البشرية)
السبت أبريل 07, 2012 10:05 pm من طرف Admin
» الودن صناته للحس )
السبت أبريل 07, 2012 1:51 pm من طرف Admin
» معلومات علمية غريبة ومفيدة
الخميس أبريل 05, 2012 5:59 pm من طرف Admin
» البوقالة الليبية
الخميس أبريل 05, 2012 7:27 am من طرف Admin
» هناك ناس تكرههم من اوّل ليله
الأربعاء أبريل 04, 2012 5:21 pm من طرف Admin
» يقول الحطيئة :
الثلاثاء أبريل 03, 2012 9:27 am من طرف Admin
» غناوة علم ومعاهن شتاوى من ارشيفى دلعوا أرواحكم
الإثنين أبريل 02, 2012 4:44 pm من طرف Admin
» تحية لثوار ليبيا ورحم الله شهدائها قصيدة خصصت لتريس الزاوية ربي يبارك فيهم
الإثنين أبريل 02, 2012 4:33 pm من طرف Admin
» هذه من أشهر قصائد الثورة وواحد من أجمل ماقال الرائع سعد العمروني
الإثنين أبريل 02, 2012 4:31 pm من طرف Admin
» من أروع قصائد ثورة الأحرار قصيدة لمدينة الزاوية المجاهدة
الإثنين أبريل 02, 2012 4:29 pm من طرف Admin